أثار الشكل الذي ظهر عليه النسر الموجود بالمقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الإدارية، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي عقب أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية ويظهر في الخلفية ذلك المجسم، وانتشار الصور عبر كل وسائل الإعلام.
معاقبة صانع النسر الجديد
انتقد عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل، تصميم النسر وكبر حجمه مقارنة بحجم النسر الموجود في المقر الأصلي بشارع قصر العيني، و طالب المستخدم عمرو حسن، بضرورة معاقبة صانع النسر الجديد، فيما قال المتابع عادل عبدالعال: "أنا شوفت ف القديم، وضعية الرقبة فيها شموخ، كمان شوفت رشاقة لدولة شابة، لكن الجديد شايف فيه زيوت مشبعة ودهون ف الأرداف، وأول مرة اشوف نسر عنده "لغد"، وضعية الرأس ف الجديد أقرب لبطة بلدي كما أن وزنه نازل ولونه مخطوف".
المخالب رشقت في جمهورية مصر العربية
فيما تهكم آخر على شكل مخالب النسر قائلا: "دا حتي اللي صممه طول مخالبه لما خلاها ترشق في جمهورية مصو العربية".
مصمم النسر القديم
وأثناء الجدل الكبير حول شكل النسر أطلت الدكتورة أمنية صلاح عبر حسابها بموقع فيسبوك، لتؤكد أن والدها الأستاذ الدكتور صلاح عبدالرحمن، الأستاذ المتفرغ بقسم النحت والتشكيل المعماري، بكلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، و رئيس القسم سابقا، هو من صمم النسر القديم في مجلس النواب بمقره الكائن بشارع قصر العيني، مبرزة صورة له مع النسر بعد التصميم آنذاك.